سيرك غزة الحر يجلب الفرح للأطفال النازحين

أضيف بتاريخ 09/09/2024
مدونة المَقالاتيّ

في سياق العنف الشديد، تقدم فرقة سيرك لحظات من الراحة للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من صدمات الحرب. سيرك غزة الحر، الذي تأسس في عام 2018، يجوب مخيمات اللاجئين ليضفي بعض البهجة على حياة الشباب اليومية.



محمد خضر، مؤسس السيرك، يوضح أن الهدف الرئيسي هو تخفيف المعاناة النفسية للأطفال. يقول خضر: "نسعى لتخفيف التوتر النفسي الناتج عن الصدمات وجعلهم ينسون الأجواء الحالية من القصف والدمار. نحاول إدخال بعض الفرح من خلال نشاطاتنا، حتى لو كان ذلك لفترة وجيزة."

رغم تدمير مقراتهم، يواصل فنانو سيرك غزة الحر مهمتهم بشكل متجول. يقدمون عروضهم في مخيمات النازحين والمدارس التي تحولت إلى ملاجئ. بالإضافة إلى العروض، يوزعون الطعام ويقدمون عروضاً بهلوانية ونشاطات متنوعة.

الأطفال، الذين يشكلون نصف سكان غزة، يجدون في هذه العروض لحظات للهروب من الواقع. تقول طفلة: "كنا في الخيمة عندما سمعنا الموسيقى. جئنا ووجدنا ألعاباً ومهرجين. أحضرت إخوتي وأخواتي وقضينا وقتاً رائعاً."

في هذا السياق الحربي، تظل تنظيم العروض مهمة صعبة. فمن العسير العثور على أماكن آمنة لجمع الأطفال، كما تم تقليص عدد العروض والقصف يقيد التحركات. رغم هذه العقبات، يواصل سيرك غزة الحر مهمته، مقتنعاً بأن الضحك واللعب يساعدان الأطفال على مواجهة صدمات الحرب.