كل يوم، طفل أفغاني يدفع الثمن الباهظ للصراعات الماضية

أضيف بتاريخ 06/22/2024
مدونة المَقالاتيّ


سلط مقال RFI الفارسي الضوء على مشكلة مأساوية ومستمرة في أفغانستان: لا تزال مخلفات الحرب المتفجرة (ERW) تحصد ضحايا، لا سيما بين الأطفال. كل يوم، يتعرض طفل أفغاني للإصابة أو القتل بسبب هذه الأجهزة المتفجرة غير المنفجرة، وهي إرث عقود من الصراع في البلاد. تسلط هذه الحوادث المأساوية الضوء على حجم التحدي الإنساني والأمني الذي تواجهه أفغانستان، حتى بعد انتهاء القتال النشط.

الألغام الأرضية والذخائر الأخرى غير المنفجرة منتشرة في جميع أنحاء البلاد، مما يجعل مساحات شاسعة خطرة على المدنيين. الأطفال، الذين غالبًا ما يكونون فضوليين وأقل وعيًا بالمخاطر، معرضون بشكل خاص للخطر. جهود إزالة الألغام جارية، لكن العملية بطيئة ومكلفة، وتتطلب موارد وخبرات كبيرة.

يسلط المقال الضوء أيضًا على أهمية التعليم والتوعية لمنع المزيد من المآسي. برامج التوعية بمخاطر الألغام ضرورية لإبلاغ المجتمعات المحلية بالمخاطر وتدابير الوقاية الواجب اتخاذها. ومع ذلك، يجب تكثيف هذه المبادرات ودعمها من قبل المجتمع الدولي لتكون فعالة حقًا.

المعلومات المقدمة في هذا المقال حاسمة لأنها تسلط الضوء على أزمة إنسانية غالبًا ما يتم تجاهلها في المناقشات الدولية حول أفغانستان. الوجود المستمر لمخلفات الحرب المتفجرة لا يعيق أمن المدنيين فحسب، بل يعيق أيضًا التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. لا يمكن استخدام الأراضي الملوثة للزراعة أو الأنشطة الإنتاجية الأخرى، مما يفاقم الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

علاوة على ذلك، يسلط هذا الوضع الضوء على الحاجة إلى زيادة الدعم الدولي لجهود إزالة الألغام وبرامج التوعية. يلعب المجتمع الدولي دورًا رئيسيًا في توفير الموارد المالية والتقنية لتسريع عملية إزالة الألغام وحماية السكان المدنيين.