كشفت دراسةً حديثةً عن رؤية جديدة لمفهوم " العباقرة " أو ما يعرف ب " النَّيرد " في المجتمع الحديث وأوضح الباحث الرَّئيس في الدِّراسة أنَّ النَّظرة التَّقليديَّة لهؤلاء الأفراد على أنَّهم " غير طبيعيَّين " تستند إلى معايير اجتماعيَّة عشوائيَّة وليست حقائق موضوعيَّةً .
وابتكرت الدِّراسة مصطلح " وامب " كمقابل ل " العبقريِّ " لتسليط الضَّوء على الاختلافات في الشَّخصيَّات دون تصنيف هرميّ . وأكَّد الباحثون أنَّ سمات شخصيَّة " العبقريِّ " هي مجرَّد تنوُّع طبيعيّ في الشَّخصيَّة البشريَّة ، مشدِّدين على أنَّ لكلِّ نوع من الشَّخصيَّات نقاط قوَّة وضعف .
ودعت الدِّراسة إلى تبنِّي نظرة أكثر شموليَّة للتَّنوُّع المعرفيِّ في المجتمع وأماكن العمل ، منتقدةً الميل إلى اعتبار " العباقرة " كحالات استثنائيَّة تحتاج إلى إدارة . وخلصت الدِّراسة إلى ضرورة إعادة النَّظر في الأحكام المسبقة حول " الطَّبيعيِّ " في المجتمع ، داعيةً إلى تقدير أكبر للتَّنوُّع الفكريِّ والشَّخصيِّ .