أعربت مؤتمر الأساقفة في فرنسا (CEF) عن "الرعب" عقب الاتهامات الجديدة بالاعتداءات الجنسية الموجهة للأب بيير، الشخصية البارزة في مكافحة السكن غير اللائق. تكشف هذه الاتهامات عن 17 شهادة جديدة حول اعتداءات جنسية يُزعم أنها وقعت بين الخمسينيات والعام 2000، بعضها على فتيات قاصرات.



رد فعل الكنيسة

أعرب مؤتمر الأساقفة الفرنسي عن "تعاطفه العميق مع جميع الضحايا" ووصف هذه الشهادات بأنها "شديدة الخطورة". في مواجهة هذه الاتهامات، اتخذت الكنيسة عدة تعهدات:

  1. التعاون الكامل مع لجنة الخبراء المستقلة التي أنشأتها منظمة "إيمايوس".

  2. تشجيع المسؤولين عن أرشيفات الكنيسة على الاستجابة الإيجابية لطلبات اللجنة.

  3. توفير الأرشيفات والوسائل اللازمة للعدالة.

إجراءات إيمايوس

بعد هذه الاتهامات، قررت منظمات إيمايوس الابتعاد عن مؤسسها:

  • أعلنت مؤسسة الأب بيير أنها ستغير اسمها.

  • ستقترح إيمايوس فرنسا إزالة الإشارة إلى "المؤسس الأب بيير" من شعارها.

  • سيتم إغلاق مكان الذاكرة المخصص للأب بيير في إيستيفيل (سين-مارين) بشكل دائم.

أعربت الكنيسة الفرنسية عن تفهمها لهذه القرارات.

مدى الاتهامات

يكشف تقرير من شركة "Egaé" المتخصصة أن معظم الشهادات تشير إلى سلوكيات مشابهة لتلك التي تم تحديدها في الروايات الأولى، بما في ذلك تلامسات غير مرغوب فيها على الثديين أو قبلات قسرية. بعض الشهادات تتحدث أيضًا عن أفعال أكثر خطورة، قد تصل إلى الاغتصاب.

تضاف هذه الاتهامات الجديدة إلى الكشف الذي تم في يوليوز 2024، مما يظهر مدى الأفعال المنسوبة للأب بيير على مدى أكثر من 50 عامًا.